لينيكس يتفوق على الفيستا وعلى الماك من الناحية الأمنية
في مؤتمر استمر ثلاثة ايام، عقدته مؤسسة كان سيك ويست المهتمة بشئون الأمن التطبيقي في فانكوفر وشارك فيه عدد من المهتمين والمختصين بأمور أمن الحاسب، أجريت مسابقة استهدفت فيها ثلاث نظم للتشغيل هي الفيستا والماكنتوش ولينيكس.
رصدت جائزة لمن ينجح في اختراق أي من هذه الأنطمة قبل نهاية المؤتمر . الجائزة قيمتها عشرون ألف دولار تنقص بمقدار النصف في كل يوم يمر دون نجاح أحدهم في الاختراق.
الضحية الأولى للاختراق كان لابتوب عليه ماك بوك اير MacBook Air .. وجاء فيستا تالياً في اليوم الأخير.. أما لينيكس فقد ظل صامداً ولم ينجح أحد في اختراقه.
كانت الجهة المنظمة قد وضعت ثلاثة أجهزة لابتوب تحتوي على الأنطمة المذكورة متاحة لمن ينجح في اختراقها وادارة نظام التشغيل الخاص بها.
في اليوم التالي للمسابقة، تولى تشارلي ميللر وهو مختص مستقل بالنواحي الأمنية للحاسب مهاجمة اللابتوب الذي يحوي الماكنتوش. ونجح في اختراقه بعد أن استخدم ثغرة لم يكشف عنها بعد من خلال متصفح الانترنت سفاري الخاص بالماك. وذلك بعد دقيقتين من العمل ليعود بعدها إلى بيته حاملاً مبلغ عشرة آلاف دولار قيمة الجائزة التي تقدمها معامل تيبينق بوينت المختصة بشئون المناعة الرقمية. TippingPoint Digital Vaccine Laboratories.
أما الفيستا، فقد استغرق الأمر يومين من العمل لينجح شين ماكولاي أخيراً في اختراقه مستعيناً ببعض المساعدة من أصدقائه لأنه فوجئ بوجود حزمة فيستا الخدمية الاولى بالجهاز والتي تعطي مزيداً من المناعة الأمنية للنظام.
بسبب قوانين المسابقة التي تحظر تفصيل كيفية الاختراق قبل أن تقوم الجهات المعنية بإنشاء حزم تصحيحة للثغرات، اكتفى ماكولاي بالقول بأنه استغل الجافا في فيستا ليلتف حول الدفاعات الأمنية للنظام. وقال إن هذه الثغرة في جافا يمكن أن تؤثر على الماكنتوش ولينيكس أيضاً.
أما اللينيكس فقد ظل صامداً رغم أن العديدين اجتهدوا في محاولة اختراقه كما ذكرت تيري فولسروف ـ المسئولة المختصة بمسائل الاستجابة الأمنية في معامل تيبنق بوينت. لكنها عادت وقالت إن العديد من الـ 400 مشارك في هذه المسابقة وجدوا ثغرات في
لينيكس ولكنهم لم يختاروا تطوير قطع برمجية تصلح لمهاجمة النظام.
